ENGLISH
واجه أحمد منصور - المعروف باسم "آخر مدافع عن حقوق الإنسان تُرك في الإمارات" قبل اعتقاله في مارس 2017 - عقوبة السجن لمدة 10 سنوات وذلك بسبب نقده وتعبيره حول انتهاكات حقوق الإنسان في بلده عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يعيش أحمد منصور عزلة حيث يتم احتجازه في الحبس الانفرادي، بلا سرير أو مياه، وقد تعرض للضرب وغيره من أشكال سوء المعاملة. وهو يحتج حاليًا على هذه الظروف من خلال إضراب عن الطعام، ولا يزال يقاتل بأي طريقة ممكنة من أجل الحقوق الأساسية. في 22 أكتوبر، سيقضي أحمد عيد ميلاده الخمسين خلف القضبان، لكننا نعلمه أنه ليس وحده.
انضموا إلينا في تضامننا مع أحمد منصور والدعوة إلى إطلاق سراحه فوراً ودون قيد أو شرط:
1- بمناسبة عيد ميلاد أحمد، تتحد اكسس ناو بالتعاون مع مركز الخليج لحقوق الإنسان و ثلة من منظمات حقوق الإنسان العالمية تتحد لترسل له رسائل دعم ومساندة. يمكنك إضافة رسالتك هنا، وسنفعل ما في وسعنا للتأكد من تلقيه هذه الرسائل. يمكنك أيضًا مشاركة هذه الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي مع إضافة هاشتاج #BirthdayWishes4Ahmed.
2- يمكنك أيضاً الإنضمام إلى الوقفات الإحتجاجية إذا كنت في لندن أو نيويورك أو واشنطن العاصمة أو تورونتو، لنلتقي أمام المكاتب الحكومية من كل مكان للمطالبة بالإفراج عن أحمد.
3-يمكنك أيضاً إخبار الحكومة الإماراتية بـلإفراج عن أحمد منصور #FreeAhmed. إن كنت غير قادر على الإنضمام للوصفات الاحتجاجية بإمكانك إضافة صوتك إلى هذا التحرك العالمي تحت شعار #FreeAhmed وجميع سجناء الرأي الآخرين من خلال إرسال تغريدة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة MedmedBinZayed ورئيس الوزراء HHShkMohd.
تعتبر قضية أحمد منصور مثالًا على التهديدات التي يواجهها المدونون والصحفيون ليس فقط في الإمارات وإنما حول العالم، وقد عملنا باستمرار مع شركائنا من أجل حريته. قبل إلقاء القبض عليه في عام 2017، كان يخضع لسلسلة من محاولات القرصنة من قبل حكومة الإمارات، واستهدف هاتفه من خلال برامج التجسس المتطورة التي تباع بأسعار مرتفعة إلى الحكومات من قبل شركة NSO Group المنتجة للتكنولوجيا المراقبة. هذه الهجمات أكسبت أحمد لقب "المنشق بمليون دولار".
أعلن قادة دولة الإمارات عام 2019 "عام التسامح"، وتعزيز التنوع والتعددية والانفتاح والحوار. كما أن البلاد في المراحل الأخيرة من الاستعداد لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2020 في دبي، والذي يعتبر مكاناً "لصياغة المستقبل"، و "بناء عالم أفضل"، وإظهار "قيم الإمارات العربية المتحدة من حيث التسامح لذلك تعتبر قضية أحمد منصور فرصة مهمة لحكومة الإمارات لعكس مسار حبس المدافعين عن حقوق الإنسان،لذلك نسأل صاحبي القرار عن هذه الالتزامات.
تعمل أكثر من 40 منظمة من المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم معًا لإطلاق سراح أحمد. كرس أحمد حياته للدفاع عن حقوق الآخرين، والتحدث علناً حتى عندما كلفه الأمر حريته. أحمد منصور يحتاجنا اليوم لذلك نطلب منكم الانضمام إلينا في التحدث نيابة عنه.
